إن الأطفال نعمة من اللَّه تعالى، والذي يعيش مع هذه النعمة ويحس بها ويرى أثرها يجد نفسه في لهفة لرؤية الأطفال ومداعبتهم، والبحث عنهم عند فقدهم .
احذر التفريق بين أبنائك في الانفاق و التودد و الهدية و المعاملة و المجالسة وعدم العدل يؤدي إلى العقوق فيقول من حُرم أو نُقِص من حقه : أبي ظلمني وفضّل أخي عليّ فتتسلل إلى نفسه الكراهية لأبيه أو لأخيه الذي أُعطي أكثر منه , وقد جاءت الشّريعة الاسلامية بما يسدّ كلّ طريق يوصل إلى الحقد والعداوة والبغضاء بين المسلمين عموما فكيف بالأخ اتجاه أخيه . فالعدل العدل بين الأبناء حتى و لو كان في القبل !
وعن أبي هريرة - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قال: قبّل النَّبيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- الحسن بن علي - رَضِيَ اللهُ عَنْهُما- وعنده الأقرع بن حابس فقال الأقرع: إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحداً، فنظر إليه رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- فقال : ( من لا يَرحم لا يُرحم(
-----------------------------------انتهى ------------- و لكم واسع النظر*