التاريخ :
الجزء الأول :
السند:((..وبعد الحرب العالمية الثانية تبلورت معطيات جديدة لجمت المد الاستعماري . أولها أن اليابان بما أحرزته من مكاسب (قبل هزيمتها رسخت الإيمان وإمكاناته المستقبلية ،مما يسمح لها بمجارات أوروبا نفسها ، فقد فرضت هيبة الإنسان الأسيوي وحررته من عقدة النقص حيال الغرب .وثانيها أن الاتحاد السوفياتي غدا قادرا ،بعد الحرب أن يصدر إلي الخارج ماطبقه هو من مبادئ ماركسية لينينية إلي ((البروليتاريا الخارجية )) داعيا إياها للتحرر من رقبة الاستعمار . وثالثها ادعاء الولايات المتحدة باحترام حق الشعوب في تقرير مصيرها وفي حكمها الذاتي ،مذكرة بأنها هي نفسها قد ناضلت من اجل استقلالها ،وبأنها خاضت الحرب ضدا لنازية انتصارا للحرية و الديمقراطية فلا يمكن أن تنقلب دولة مستعمرة ،وتتناسى عن عمد أن ماتسعي إليه هو الكسب المادي في المستعمرات بعد تحررها ، تلك المستعمرات التي اتخذت فيما بعد اسم (( العالم الثالث )) ورابعها تبلور الوعي القومي في المستعمرات نتيجة نهضتين :النهضة الثقافية التي أخذت عن الغرب .....والنهضة الأدبية الوطنية ......))
المرجع :لبيب عبد الساتر أحداث القرن العشرين
اعتمادا علي ا لسند وعلي ضوء ماد رست بين مايلي :
01-اشرح المصطلحات التالية :تقرير المصير –النازية –العالم الثالث
02-السند تضمن عوامل مساعدة علي التحرر أبرزها .
03-ورد في السند مايلي (..تتناسى عن عمد أن ماتسعى إليه هو الكسب المادي في المستعمرات.. )الأدوات التي استعملتها الولايات المتحدة لتحقيق ذلك .
الجزء الثاني :
يرى البعض انه لولا مجازر 8ماي 1945لما كانت الثورة المسلحة ووصفها البعض الآخر ب(رب ضارة نافعة ) .
انطلاقا من الفقرة وعلى ضوء ماد رست بين مايلي :
01-انعكاسات المجازر علي الحركة الوطنية الجزائرية .
02-الإجراءات الفرنسية لاحتواء التوجهات الجديدة .
